Monday, September 28, 2015

شرح الحديث عن الشورى



مقدمة
قد امر الله تعالى في كتابه الكريم الشوري بينهم في الأمر، قال تعالى : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
واستحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشورى عند الإختلاف او المسألة لطلب أفضل الاراء و أحسن النتائج كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
في هذا البحث، سنبحث عن نص الحديث ، تخريج الحديث، ترجمة الرواة، معاني المفردات، كيفية، وشرح الحديث عن الشورى.








بحث
أ‌.       نص الحديث
1. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُقَاتِلٍ خَالُ الْقَعْنَبِىِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى  الْمَعْنَى وَاحِدٌ  قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الْمَوَالِ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ لَنَا إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ وَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ  يُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ الَّذِى يُرِيدُ  خَيْرٌ لِى فِى دِينِى وَمَعَاشِى وَمَعَادِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِى فَاقْدُرْهُ لِى وَيَسِّرْهُ لِى وَبَارِكْ لِى فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُهُ شَرًّا لِى مِثْلَ الأَوَّلِ فَاصْرِفْنِى عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّى وَاقْدُرْ لِىَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِى بِهِ. أَوْ قَالَ  فِى عَاجِلِ أَمْرِى وَآجِلِهِ. قَالَ ابْنُ مَسْلَمَةَ وَابْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ.
2.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاوَرَ حِينَ بَلَغَهُ إِقْبَالُ أَبِى سُفْيَانَ قَالَ فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ تَكَلَّمَ عُمَرُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ إِيَّانَا تُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخِيضَهَا الْبَحْرَ لأَخَضْنَاهَا وَلَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَضْرِبَ أَكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الْغِمَادِ لَفَعَلْنَا  قَالَ  فَنَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ فَانْطَلَقُوا.
3. حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ.
ب‌.  تخريج الحديث
تخريج نص الحديث الأول :
1.    أخراجه البخاري في صحيحه، باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، في المجلد الأول، رقم الحديث 1109.[1]
2.    أخراجه الترمذي في سننه، باب صلاة الإستخارة، في المجلد الثاني، رقم الحديث 480.[2]
3.    أخراجه أبو داود في سننه، باب في الإستخارة، في المجلد الأول، رقم الحديث 1540.[3]
4.    أخراجه ابن ماجه في سننه، باب ما جاء في صلاة الإستخارة، في المجلد 1، رقم الحديث 1383.[4]
تخريج نص الحديث الثاني :
1.    أخراجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة بدر، في المجلد الثالث، رقم الحديث 1779.[5]
2.    أخراجه أحمد بن حنبل في مسنده، في مسند أنس بن مالك رضي الله عنه، في المجلد الثالث، رقم الحديث 13321.[6]
تخريج نص الحديث الثالث :
1.    أخراجه ابو داود في سننه، باب في المشاورة، في المجلد الرابع، رقم الحديث 5130.[7]
2.    أخراجه الترمذي في سننه، باب ان المستشار مؤتمن، في المجلد الخامس، رقم الحديث 2822.[8]
3.    أخراجه ابن ماجه في سننه، باب المستشار مؤتمن، في المجلد الثاني، رقم الحديث 3746.[9]
ج. ترجمة الرواة
1. مسلم : هو مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، ابو الحسن النيسابوري الحافظ صاحب الصحيح ولد 204 ه وتوفي 261، وشيوحه ابو بكر بن أبي شيبة وغيره، رتبه ابن حجر ثقة.[10]
2. ابو بكر بن أبي شيبة هو محمد بن احمد بن نافع العبدي توفي 240 ه، وشيوخه  عفان وغيره،رتبه عند الذهبي ثقة.
3.عفان هو عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد التميمي الحنظلى، توفي 229 ه بمصر رتبه ثقة عند ابن حجر، وشيوخه حماد بن سلمة وغيره.
4.حماد بن سلمة هو حماد بن سلمة بن دينار توفي 167 ه من الوسطى من أتباع التابعين رتبه ثقة عابد عند ابن حجر، وشيوخه ثابت بن أسلم البناني وغيره.
5. ثابت هو بن أسلم البناني، توفي 100 ه من طبقة الوسطي من التابعين، رتبه ثقة عابد عند ابن حجر وشيوخه انس بن مالك وغيره.
6. انس هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم، أبو حمزة المدني توفي 92 ه صحابة شيوخه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
د. معاني المفردات
المستشار: اصله شاور يشاور مشاورة بمعنى ما ينصح به من رأي وغيره.[11] وفي لسان العرب شور أي شار العسل شورا وشيارا وشيارة ومشارا ومشارة بمعنى استخرجه من الوقبة واجتناه.[12]
مؤتمن : اصله أمن يؤمن أمانة.[13] الأمان والأمانة بمعنى، هو ضد الخيانة.[14]
ه. كيفية المشاورة
1. إقراء دعاء إلهام : اللهم الهمنا مارشد الينا من سرور انفسنا ومن سيئة اعمالنا
2.الإعلام
3. يقدم الآراء
4. ويختتم بقرأة دعاء كفارة المجلس.
إ. شرح الحديث
قال النووي رحمه الله في  باب الاستخارة والمشاورة والاستخارة مع الله، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير والإنسان خلق ضعيفا فقد تشكل عليه الأمور وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟ لنفرض أنه هم بسفر وتردد هل هو خير أم شر أو هم أن يشتري سيارة أو بيتا أو أن يصاهر رجلا يتزوج ابنته أو ما أشبه ذلك ولكنه متردد فماذا يصنع ؟
نقول: له طريقتان: الطريق الأول: استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون الطريق الثاني: استشارة أهل الري والصلاح والأمانة واستدل المؤلف رحمه الله على المشاورة بآيتين من كتاب الله هما قوله تعالى: وشاوروهم في الأمر. وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال الله تعالى: { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ } وكان النبي صلى الله عليه وسلم وهو أسد الناس رأيا وأصوبهم صوابا يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الري والصلاح ولا بد من هذين الشرطين فيمن تستشيره أن يكون ذا رأى وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع وأن يكون صالحا في دينه لأن من ليس بصالح في دينه ليس بأمين حتى وإن كان ذكيا وعاقلا ومحنكا في الأمور إذا لم يكن صالحا في دينه فلا خير فيه وليس أهلا لأن يكون من أهل المشورة لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ويشير بما فيه الضرر أو يشير بما لا خير فيه فيحصل بذلك من الشر والفساد ما الله به عليم.
ولنفرض أنه رجل من أهل الفسق والمجون والفجور فلا يجوز أن تستشيره لأن هذا يوقعك في هلاك كذلك ولو كان رجلا صالحا دينا أمينا لكنه مغفل ما يعرف الأمور أو متسرع لا خبرة له فهذا أيضا لا تحرص على استشارته لأنه ربما إذا كان مغفلا لا يدري عن الأمور يأخذ الأمور بظواهرها ولا يعرف شيئا مما وراء الظواهر وكذلك إذا كان متسرعا فإنه ربما يحمله التسرع على أن يشير عليك بما لا خير فيه فلابد من أن يكون ذا خبرة وذا رأي وصلاح في الدين.
 وقال الله تبارك تعالى: { وأمرهم شورى بينهم } يعني أمرهم المشترك الذي هو للجميع كالجهاد مثلا فإنه شورى بينهم فإذا أراد ولى الأمر أن يجاهد أو أن يفعل شيئا عاما للمسلمين فإنه يشاورهم ولكن كيف تكون المشورة المشورة تكون إذا حدث له أمر يتردد فيه جمع الإمام من يرى أنهم أهل للمشورة برأيهم وصلاحهم واستشارهم.
 أما الاستخارة فهي مع الله عز وجل يستخير الإنسان ربه إذا هم بأمر وهو لا يدري عاقبته ولا يدري مستقبله فعليه بالاستخارة والاستخارة معناها طلب خير الأمرين وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بأن يصلي الإنسان ركعتين من غير الفريضة في غير وقت النهي إلا في أمر يخشى فواته قبل خروج وقت النهي فلا بأس أن يستخير ولو في وقت النهي أما ما كان فيه الأمر واسعا فلا يجوز أن يستخير وقت النهي فلا يستخير بعد صلاة العصر وكذلك بعد الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح وكذلك عند زوالها حتى تزول لا يستخير إلا في أمر قد يفوت عليه يصلي ركعتين من غير الفريضة ثم يسلم وإذا سلم قال: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الأمر ويسميه خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله يعني إما أن تقول هذا أو هذا فاقدره لي ويسره لي وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به.[15]
 وينتهي ثم بعد ذلك إن انشرح صدره بأحد الأمرين بالأقدام أو الإحجام فهذا المطلوب يأخذ بما ينشرح به صدره فإن لم ينشرح صدره لشيء وبقى مترددا أعاد الاستخارة مرة ثانية وثالثة ثم بعد ذلك المشورة إذا لم يتبين له شيء بعد الاستخارة فإنه يشاور أهل الرأي والصلاح ثم ما أشير عليه به فهو الخير إن شاء الله، لأن الله تعالى قد لا يجعل في قلبه بالاستخارة ميلا إلى شيء معين حتى يستشير فيجعل الله تعالى ميل قلبه بعد المشورة وقد اختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح أن المقدم الاستخارة فقدم أولا الاستخارة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا هم أحدكم بالأمر فليصل ركعتين إلى آخره
 ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر فاستشر ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا: إنه يستخير ثلاث مرات لأن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا والاستخارة دعاء وقد لا يتبين للإنسان خير الأمرين من أول مرة بل قد يتبين في أول مرة أو في الثانية أو في الثالثة وإذا لم يتبين فليستشر.[16]










خاتمة
ما يستفاد من الحديث :
1.    يفعل ما أمره الله
2.    يفعل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
3.    يستحب الشاور في المشاورة استشارة أهل الري والصلاح والأمانة واستدل
4.    قصد المشاورة لطلب أفضل الاراء  وأحسن النتائج










مراجع
آبادي، محمد ابو اليث الخير ، علوم الحديث أصيلها ومعاصرها، مالزيا : دار الشاكر، 2004.
ابن الحجاج، ابو الحسين مسلم ، صحيح مسلم، بيروت: دار الكتب العلمية، 1971.
ابن منظور، لسان العرب، بيروت : دار الصادر، دون التاريخ.
أبو داود، سنن أبي داود، بيروت : دار الكتاب العربي، دون التاريخ.
احمد بن حنبل، مسند احمد بن حنبل، القاهرة : مؤسسة قرطبة، دون التاريخ.
البخاري، صحيح البخاري، بيروت : دار الكثير، 1987.
الترمذي،  أبو عيسى ، سنن الترمذي،بيروت : دار إحياء التراث العرابي، دون التاريخ.
العثيمين، محمد بن صالح بن محمد ، شرح رياض الصالحين، جاكرتا : دار السنة، 2009.
القزويني، ابو عبد الله ، سنن ابن ماجه، بيروت : دار الفكر، دون التاريخ.
مصطفى، ابراهيم ، معجم الوسيط،دون طبعة: دار الدعوة، دون التاريخ.
يونس، محمود ، قاموس عربي-إندونسي، جاكرتا : هيد كريا أغوج، 1990.


[1] البخاري، صحيح البخاري، (بيروت : دار الكثير، 1987)، في المجلد الأول، ص 391.
[2] أبو عيسى الترمذي، سنن الترمذي، (بيروت : دار إحياء التراث العرابي، دون التاريخ)، في المجلد الثاني، ص 345.
[3] أبو داود، سنن أبي داود، (بيروت : دار الكتاب العربي، دون التاريخ)، في المجلد الأول، ص 564.
[4] ابو عبد الله القزويني، سنن ابن ماجه، (بيروت : دار الفكر، دون التاريخ)، في المجلد الأول، ص  440.
[5] ابو الحسين مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1971)، ص 188.
[6] احمد بن حنبل، مسند احمد بن حنبل، (القاهرة : مؤسسة قرطبة، دون التاريخ)، المجلد الثالث، ص 220.
[7] ابو داود، سنن ابي داود، (بيروت : دار الكتب العرابي، دون التاريخ)، في الجلد الرابع، ص 495.
[8] محمد بن عيسى الترمذي، سنن الترمذي، (بيروت : دار إحياء التراث العرابي، دون التاريخ)، في المجلد الخامس، ص 125.
[9] ابو عبد الله القزويني، سنن ابن ماجه، في المجلد الثاني، ص 1233.
[10] محمد ابو اليث الخير آبادي، علوم الحديث أصيلها ومعاصرها، (مالزيا : دار الشاكر، 2004)، ص 68.
[11] ابراهيم مصطفى، معجم الوسيط، (دون طبعة: دار الدعوة، دون التاريخ)، في الجزء الأول، ص 499.
[12] ابن منظور، لسان العرب، (بيروت : دار الصادر، دون التاريخ)، في المجلد الرابع، ص 434.
[13] محمود يونس، قاموس عربي-إندونسي، (جاكرتا : هيد كريا أغوج، 1990)، ص 49.
[14] ابن منظور، لسان العرب، في المجلد الثالث عشرة، ص 21.
[15] محمد بن صالح بن محمد العثيمين، شرح رياض الصالحين، (جاكرتا : دار السنة، 2009)، الطبعة الثانية، ص 164-168.
[16] محمد بن صالح بن محمد العثيمين، شرح رياض الصالحين، ، ص 169.

No comments:

Post a Comment