Tuesday, September 29, 2015

كتاب الجرح والتعديل



كتاب الجرح والتعديل
1.   تهذيب الكمال
-       اسم الكتاب   : تهذيب الكمال في اسماء الرجال
-       المؤلف          : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي (( 689 - 762 هـ
-       التعريف العام   :
تهذيب الكمال في أسماء الرجال هو كتاب في علم الرجال ألفه الحافظ جمال الدين أبو الحجاج المزي، وقد قام فيه بتهذيب وتنقيح وزيادة على كتاب الكمال في أسماء الرجال للحافظ عبد الغني المقدسي.
في حين أن كتاب الكمال اقتصر على ذكر رجال الكتب الستة، فإن الحافظ المزي قام فاستدرك ما فات المؤلف من رواة هذه الكتب أولا، وهم كثرة، ودقق في الذين ذكرهم، فحذف بعض من هو ليس من شرطه، وهم قلة، ثم أضاف إلى كتابه الرواة الواردين في بعض ما اختاره من مؤلفات أصحاب الكتب الستة. وبذلك زاد في تراجم الاصل أكثر من ألف وسبع مئة ترجمة. ذكر جملة من التراجم للتمييز، وهي تراجم تتفق مع تراجم الكتاب في الاسم والطبقة، لكن أصحابها لم يكونوا من رجال أصحاب الكتب الستة. وأضاف المزي إلى معظم تراجم الاصل مادة تاريخية جديدة في شيوخ صاحب الترجمة، والرواة عنه، وما قيل فيه من جرح أو تعديل أو توثيق، وتاريخ مولده أو وفاته، ونحو ذلك، فتوسعت معظم التراجم توسعا كبيرا.
وأضاف المزي بعد كل هذا أربعة فصول مهمة في آخر كتابه لم يذكر صاحب " الكمال " منها شيئا وهي:
  • فصل فيمن اشتهر بالنسبة إلى أبيه أو جده أو أمه أو عمه أو نحو ذلك.
  • فصل فيمن اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو صناعة أو نحو ذلك.
  • فصل فيمن اشتهر بلقب أو نحوه.
  • فصل في المبهمات.
وهذه الفصول تيسر الانتفاع بالكتاب تيسيرا عظيما في تسهيل الكشف على التراجم الاصلية، فضلا عن إيراد بعضهم مفردا في هذه الفصول.
ومن ما يميز كتاب تهذيب الكمال أن المزي رجع إلى كثير من الموارد الاصلية التي لم يرجع إليها صاحب "الكمال"، وكان لا بد للمزي أن يفعل ذلك بعد توسيعه لمادة الكتاب كل هذا التوسيع، فلم يكن ذلك ممكنا إلا بزيادة الموارد المعتمدة. هذا فضلا عن زيادة التدقيق والتحقيق وبيان الاوهام ومواطن الخلل في كل المادة التاريخية التي ذكرها عبد الغني في "الكمال"، فوضح سقيمها، ووثق ما اطمأن إليه، فأورده في التهذيب.
وأدت كل هذه الاضافات الاساسية إلى تضخم الكتاب تضخما كبيرا، فصار ثلاثة أضعاف "الكمال" تقريبا، وأصبح يتكون من مئتين وخمسين جزءا حديثيا، فإذا علمنا أن الجزء الحديثي الذي كتبه المؤلف المزي بخطه يتكون من عشرين ورقة (أربعين صفحة) عرفنا أن المزي وضع كتابه في عشرة آلاف صفحة، في كل صفحة 21 سطرا، فضلا عما كتبه المؤلف من تحقيقات في حواشي نسخته.
2.   تهذيب التهذيب
-       اسم الكتاب   : تهذيب التهذيب
-       المؤلف          : الامام الحافظ شيخ الاسلام شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المتوفي  سنة 528 هـ
-       التعريف العام   :
تهذيب التهذيب هو كتاب يختص بعلم رجال الحديث ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني، ويعد هذا الكتاب مختصر لكتاب كبير في أسماء رواة الحديث وأحوالهم، ألفه الحافظ المقدسي الحنبلي واسماه (الكمال في أسماء الرجال ) وأودع فيه أقوال الأئمة في رجال الصحيحين والسنن الأربعة، معتمداً على تواريخ البخاري وكتاب ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل)، ثم جاء الحافظ المزي فاختصر كتاب الحافظ المقدسي في كتاب جديد أسماه ( تهذيب الكمال )، ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني من بعد، فاختصره وزاد عليه أشياء فاتتهما وهي كثيرة وعقب عليهما، وسمى مختصره : (تهذيب التهذيب) ثم اختصره في كتاب ( تقريب التهذيب )، وبهذا الكتاب وكتاب تهذيب الكمال للمزي يمكن القول بأنه قد تم استيعاب تراجم الكتب الستة استيعاباً لم يترك لمن يجئ بعدهما زيادة لمستزيد.
3.   تقريب التهذيب
-       اسم الكتاب   : تقريب التهذيب
-       المؤلف          : الامام الحافظ شيخ الاسلام شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المتوفي  سنة 528 هـ
-       التعريف العام   :
تقريب التهذيب هو كتاب من كتب الجرح والتعديل، ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني (773-852م) حيث أن المؤلف ألف كتابه تهذيب التهذيب وهو اختصار لتهذيب الكمال للحافظ المزي، ثم فقام ابن حجر باختصار تهذيبه بهذا الكتاب تقريب التهذيب، وتتمثل أهمية الكتاب بأنه دليل متكامل بأسماء رواة كتب الأحاديث النبوية الشريفة الستة، وقد اقتصر فيه ابن حجر على اسم المترجم له مختصرا، ودرجة توثيقه، ووظيفته، والعلامات التي ذكرها له المزي، وتميز الكتاب بأنه ذكر مؤلفات أصحاب الكتب الستة، ولخص الكلام على الراوي بعبارة قصيرة جامعة محررة.
4.   اسد الغابة
-       اسم الكتاب   :   أسد الغابة في معرفة الصحابة
-       المؤلف          : عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري
المعروف بـ ابن الأثير الجزري (555-630 هـ)
-       التعريف العام   :
هذا كتاب جامع في تراجم الصحابة، حاول فيه المؤلف استقصاء جميع الصحابة الذين وصلتنا أخبارهم أو إشارات عنهم ، وقد استوعب أبرز كتب الصحابة التي ألّفت قبله و زاد عليها، وفاته منهم جملة، وقد ترجم فيه مصنفه لما يزيد عن سبعة آلاف من الصحابة الكرام، واعتمد في ترتيبه على حروف المعجم، يذكر اسم الصحابي ونسبه وشيء من روايته إن كان له رواية ومن روى عنه، وأهم الأمور التي حدثت في حياته، وهذا الكتاب يعد من أبرز كتب تراجم الصحابة.
5.   تهذيب الاسماء
-       اسم الكتاب   :   تهذيب الأسماء واللغات
-       المؤلف          : أبى زكريا محيي الدين بن شرف النووي المتوفى سنة 676 هـ
-       التعريف العام   :
يعد كتاب "تهذيب الأسماء واللغات" من اللون الذي يتوجه إلى التعريف بأسماء وألفاظ ترددت في فقه الإمام الشافعي، لكنه لم يكن مقصوراً على الغريب من الأسماء والألفاظ، كما أنه لم يظل في كل الأحوال مقصوراً على فقه الشافهي، أو الفقه بوجه عام، بل قد يكون إيراد الاسم على طريقة أصحاب التراجم الذين يترجمون لكل الأسماء دون الاقتصار على لون معين من ألوان العلوم، ويكون إيراد اللفظ على طريقة أهل اللغة الذين يذكرون اللفظ بمعانيه اللغوية واشتقاقاته، هذا على الرغم مما ذكره المؤلف في خطبته للكتاب من أن هذا الكتاب كتاب "في الألفاظ الموجودة في: مختصر أبي إبراهيم المزني، والمهذب، والتنبيه، والوسيط، والوجيز، والروضة" وهذا الأخير قد اختصره النووي من "شرح الوجيز" للإمام أبي القاسم الرافعي.
هذا ولقد كفانا الإمام النووي في خطبة الكتاب مؤونة الفحص والتمحيص واستعراض الكتاب بغية استكشاف خطته المتبعة فيه، وكيف قسمه، وطريقته التي اتبعها في تصنيفه، ومنهجه فيه. فقد عرض للخطة فذكر أنه قسم الكتاب إلى قسمين: الأول في الأسماء، والثاني في اللغات.
كتاب الطبقات
1.   الطبقات الكبرى
-       اسم الكتاب   : الطبقات الكبير (الطبقات الكبرى)
-       المؤلف          : محمد بن سعد بن منيع الزهري المتوفي سنة 230 هـ
-       التعريف العام   :
هذا الكتاب يعد مرجعًا في السيرة والتراجم والتواريخ، حيث تناول فيه مصنفه السيرة النبوية المطهرة، عارضًا لمن كان يفتي بالمدينة، ولجمع القرآن الكريم، ثم قدم تراجم الصحابة ومن بعدهم من التابعين وبعض الفقهاء والعلماء، ومن منهج المصنف في الكتاب أنه يذكر اسم العلم المترجم له، ونسبه، وإسلامه، ومآثره، وما ورد في فضله في ترجمة مطولة، وقد بلغ عدد الأعلام المترجم لهم (4725) علمًا، ويعتبر هذا الكتاب من أقدم الكتب التي وصلت إلينا من كتب التواريخ الجامعة لرواة السنة من ثقات وضعفاء، وهو مرتب على الطبقات، وقد تكلم على الرواة جرحًا وتعديلًا.
كتاب الشرح
1.   فتح الباري لابن حجر
-       اسم الكتاب   : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
-       المؤلف          : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين
(773-852 هـ)
-       التعريف العام   :
لقد كان من أعظم كتب ابن حجر قدراً، وأعمقها علوماً، وأحظاها لدى المسلمين: شرحه على الجامع الصحيح – الذي اتفق المسلمون على أنه أصح كتاب بعد كتاب الله – وهو صحيح الإمام البخاري (256)هـ الذي سمَّاه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" والذي يُعَّد بحق أحد دواوين الإسلام المعتبرة، ومصادره العلمية المهمة، فلا يستغني عنه طالب علم ولا فقيه؛ بل ولا مفتٍ ولا مجتهد، فجاء الشرح سفراً ضخماً جليلاً. أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط الصحيح. صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، مع فوائد كثيرة وفرائد نادرة واستطرادات نافعة … إلخ حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له.
2.   فتح الباري لابن رجب
-       اسم الكتاب   : فتح الباري شرح صحيح البخاري
-       المؤلف          : الإمام الحافظ العلامة زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن
الحسن بن محمد بن أبي  البركات مسعود السلامي البغدادي الدمشقي
الحنبلي
أبو الفرج الشهير بابن رجب (736-795 هـ)
-       التعريف العام   :
لأهمية "الجامع الصّحيح" للإمام البخاري -رحمه الله-, ولكثرة ما اشتمل عليه من المزايا, جذب عناية أعيان الأمّة وأفذاذها إلى الاعتناء به؛ لاستخرج درره المكنونة, وجواهره المدفونة, فانتهض أعيان الأمّة وأعلام العلم في كلّ عصر لخدمته في شتّى أنحاء العلوم.
فبين شارح له, ومعلّق عليه, وملخّص ومختصر, ومهذّب ومرتِّب, ومؤلّف لطرقه وأطرافه, وشارح لمناسبات تراجمه, ومؤرّخ لرجاله, وواصل لمراسيله ومعلّقاته, ومستدرك عليه, ومتتبّع لعلله...الخ
وشرح الحافظ ابن رجب -رحمه الله- ممّا اجتمعت فيه ميزات كثيرة متعدّدة, فهو يكاد يأتي على ما في شروح غيره ويزيد. كيف لا؛ وهو الحافظ النّاقد, والأصوليّ الفقيه, والمفسّر واللغويّ.
وقد شرح ابن رجب هذا الكتاب في آخر عمره, بعد أن استوى عوده, واستحكمت خبرته, وثقل علمه. وقد بلغ في شرحه إلى آخر "كتاب السّهو", لكن سبقته المنيّة المحتومة وأجله المكتوب قبل أن يُكمل الكتاب.
ومع هذا؛ فالجزء الذي شرحه منه لم يصل إلينا كاملاً, بل ضاع منه قريبٌ من ثلثه, فنسأل الله تعالى أن يوفِّق عبداً من عباده للوقوف على بقيّة هذا الشّرح, وإخراجه للنّور لينتفع به المسلمون
وحيث أن الكتاب ناقص, فلم يوجد من أوّله, فقد ضاعت علينا المقدّمة التي كتبها الحافظ ابن رجب لهذا الشّرح والتي كان يُمكن أن تبيّن لنا طريقته ومنهجه في هذا الكتاب, والمنوال الذي ألّف عليه هذا الشّرح الكبير الماتع.
3.   ارشاد الساري
-     اسم الكتاب   : إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري
-       المؤلف          : شهاب الدين القسطلاني، وهو أحمد بن محمد ابن أبي بكر ابن عبد الملك بن
أحمد بن حسين بن علي القسطلاني المصري الشافع (851-923 هـ)
-       التعريف العام   :
إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري هو كتاب من كتب تحقيق الحديث، ألفه الشيخ شهاب الدين القسطلاني (851-923)، يعتبر الكتاب مرجع في فقه الحديث وهو شرح على أصح الكتب بعد القرآن الكريم وهو صحيح البخاري، اعتمد فيه مصنفه على شرح السند والمتن، وهو يشرح المفردات ويبين ما يستنبط من الحديث أيضا معتمدا على أقوال وآراء أهل العلم والفقه. أكبر ميزة له أن القسطلاني ضبط فيه متن البخاري حرفا حرفا وكلمة كلمة كما ذكر ذلك أبو الأشبال أحمد محمد شاكر في مقدمة كتابه النسخة اليونينية من صحيح البخاري.
فصول الكتاب التي ألفها شهاب الدين القسطلاني في كتابه:
1.   فضيلة أهل الحديث، وشرفهم في القديم والحديث.
2.   ذكر أول من دون الحديث والسنن، ومن تلاه في ذلك سالكا أحسن السنن.
3.   نبذة لطيفة جامعة لفرائد فوائد مصطلح الحديث عند أهله، وتقسيم أنواعه، وكيفية تحمله ,وأدائه ونقله، مما لا بد للخائض في هذا الشرح منه، لما علم أن لكل أهل فن اصطلاحا يجب استحضاره عند الخوض فيه.
4.   فيما يتعلق بالبخاري في صحيحه من تقرير شرطه، وتحريره وضبطه، وترجيحه على غيره كصحيح مسلم ومن سار كسيره، والجواب عما انتقذه عليه النقاذ من الأحاديث، ورجال الإسناد، وبيان موضوعه، وتفرده بمجموعه، وتراجمه البديعة المثال، المنيعة المنال، وسبب تقطيعه للحديث واختصاره، وإعادته له في الأبواب وتكراره، وعدة أحاديثه الأصول والمكررة، حسبما ضبطه الحافظ ابن حجر العسقلاني وحرره.
5.   ذكر نسب البخاري ونسبته، ومولده وبدء أمره ونشأته، وطلبه للعلم وذكر بعض شيوخه ومن أخذ عنه ورحلت ه, وسعة حفظه وسيلان ذهنه، وثناء الناس عليه بفقهه، وزهده وورعه وعبادته، وما ذكر من محنته ومنحته, بعد وفاته.
4.   فتح المنعم
-       اسم الكتاب   : فتح المنعم شرح صحيح مسلم
-       المؤلف          : موسى شاهين لاشين (1338-1430 هـ)
-       التعريف العام   :
فتح المنعم كتاب عمد فيه المؤلف إلى شرح أحاديث صحيح مسلم، حيث قام أولاً بجمع الروايات المتعددة للحديث الواحد، ما دامت هي لحديث واحد، ليقوم بشرحها كوحدة وذلك تفادياً لتكرار الشرح وتخلصاً من إحالة اللاحق على السابق. مختصراً الأسانيد ومقتصراً على الراوي الأعلى. بادئاً بكتاب الإيمان، مؤجلاً شرح مقدمة مسلم إلى ما بعد شرح الأحاديث لوضعها في جزء خاص متناولاً الحديث بعبارة مبسطة وأسلوب سهل تحت عنوان (المعنى العام)، متكلماً عن كلمات الحديث وتراكيبه من الناحية اللغوية، وما يحتاجه طالب القسم العالي من النحو والبلاغة تحت عنوان (المباحث العربية)، مبسطاً من ثم الأحكام الشرعية، جامعاً بين الروايات المختلفة، عارضاً لآراء العلماء في وجه الاستدلال به أو الرد عليه، وأبرز ما يؤخذ منه من الأحكام والفوائد تحت عنوان (فقه الحديث). والطبعة الذي بين يدي القارئ هي الثانية لكتاب "فتح المنعم" وتمتاز عن سابقتها من وجوه: الأول: وضع الشارح أسانيد الإمام مسلم بالهامش، ليفيد من أرادها من أحل الحديث، ملتزماً ألفاظها، مكتفياً بالمتن والراوي الأعلى. الثاني: إعادة أحاديث مسلم إلى ترتيبها، دون جمع الروايات المتعددة المتباعدة للحديث الواجب كما من الطبعة الأولى، حفاظاً على أمانة النقل، بدلاً من تقديم الهدف. الثالث الترقيم. ثم ترقيم الأبواب وكذلك أحاديث مسلم مسلسلة من أول الكتاب إلى آخره، بالاعتماد الرواية التي تزيد في المتن أو تنقص، أو تغير، ولو كلمة، وإعطائها رقماً.
5.   تحفة الأحوذي
-       اسم الكتاب   : تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي
-       المؤلف          : صفي الرحمن المباركفوري (1943-2006 م)
-       التعريف العام   :
هذا الكتاب أحد كتب شروح الأحاديث، ويتناول بالشرح والبيان جامع الترمذي أو سننه، الذي هو أحد الكتب الصحاح الستة، حيث شرح فيه مصنفه الإسناد، والمتن، فهو يذكر نسب الراوي، ودرجته، ومكانته، في رواية الحديث، كما يشرح متن الحديث شرحًا لغويًّا، ثم يستخرج ما فيه من فوائد علمية، وأحكام فقهية، ويورد أقوال العلماء، وآراءهم.
6.      الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام
-       اسم الكتاب   : الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام شرح سنن ابن ماجة الإمام
-       المؤلف          : أبو عبد الله علاء الدين مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري
الحكرى الحنفي (689-762 هـ) 
-       التعريف العام   :
ترك فينا الرسول صلى الله عليه وسلم ما إن اهتدينا به لن نضل بعده أبدا وهو سنته.. وفى هذا المضمار تنافس المتفافسون فكانت كتب الصحاح والرواة والمحدثين وعلوم الحديث بأنواعها، ومن هؤلاء الذين وهبوا حياتهم لتتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الفقيه "ابن ماجة" رحمة الله عليه، وعلى سنتة قدم الإمام علاء الدين مغلطاى بن قليح .. شرحاً وافياً أورده فى هذا الكتاب. وقد جاء على خمسة مجلدات حققها الشيخ "أبو عبد الله أبى العنين" فى أبواب الطهارة والوضوء والغسل و الصلاة والصلاة فى المساجد وآداب زيارتها.
7.     عون المعبود
-       اسم الكتاب   :   عون المعبود شرح سنن أبي داود
-       المؤلف          : أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم أبادي (1273-1329 م)
-       التعريف العام   :
تعتبر سنن أبي داود من الكتب الستة المشهورة في الحديث وهو من أكثرها فائدة من الناحية الفقهية، وقد شرحه العلامة العظيم آبادي مركزا على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبينا فيه أقوال الأئمة، ضابطا الكلمات الغريبة شارحا معناها شرح آخر لسنن أبي داود بقلم الحافظ ابن قيم الجوزية وهو كتعليقات متنوعة بين الطول والقصر على بعض أحاديث الكتاب تبحث كذلك في الناحيتين الفقهية والحديثية.
8.   فتح المنان
-       اسم الكتاب   :    فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي
-       المؤلف          :  نبيل هاشم الغمري (1049هــ ــ 1091هــ)
-       التعريف العام   :
فهذا كتاب (فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن المسمى بالمسند الجامع)، شرحه وقابله على الأصول الخطية: أبو عاصم نبيل بن هاشم الغمري ، وطبعته دار البشائر الإسلامية والمكتبة المكية.
وهو تحقيق لمسند (أو: سنن) الدارمي على أصوله الخطية، مع شرح وتخريج له، ويقع في 10 مجلدات، واعتُبرت طبعته أفضل طبعة لكتاب الدارمي في ضبط النص والتخريج.
9.   ذخيرة العقبى في شرح المجتبى
-       اسم الكتاب   :   شرح سنن النسائي المسمى 'ذخيرة العقبى في شرح المجتبى '
-       المؤلف          :  محمد بن علي بن آدم الاتيوبي الولوي
-       التعريف العام   :
هذا شرح موسوعي على السنن الصغرى للإمام أبي عبدالرحمن النسائيرحمه الله – ، قام بشرحه العلامة محمد بن علي بن آدم الأتيوبي – حفظه الله دعاه لشرحه عدم وجود شرح يليق بمقام هذا الكتاب الذي هو أحد الكتب الستة .
وقد ابتدأ الكتاب بخطبة قصيرة ثم أعقبها ببعض مصادره التي رجع إليها في شرح الكتاب وبين أنه قد أكثر من الاعتماد على فتح الباري للحافظ ابن حجر –رحمه الله- ، ثم ترجم للمؤلف مع ذكر مذهبه في الجرح والتعديل ، ثم أعقب ذلك بعدة مسائل تتعلق بالسنن الصغرى وعلاقتها بالكبرى ، ثم عناية العلماء بالسنن الصغرى ثم أورد رسالة السخاوي في ختم الكتاب برمتها المسماة ( بغية الراغب المتمني في ختم النسائي برواية ابن السني ) ثم تحدث عن كتاب ( تقريب التهذيب ) وبيان منهجه ؛ وذلك لأن غالب اعتماده في الحكم على الرجال عليه , ثم ذكر منهجه في الشرح ، ثم أسانيده إلى الإمام النسائي ، ثم ابتدأ شرح الكتاب .

10.                     سبل السلام

-       اسم الكتاب   :  سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام
-       المؤلف          :  الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني (1099-1182 هـ)
-       التعريف العام   :
سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام هو كتاب ألفه محمد بن إسماعيل الصنعاني، لشرح كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام الذي ألفه الإمام ابن حجر العسقلاني، ويمتاز هذا الكتاب بعدة خصائص في موضوعه منها جمع أحاديث الأحكام، فالمؤلف أورد من أحاديث النبي محمد أصحها وأقواها دليلا، وأختصر الطوال اختصارا بديعا، وأهتم ببيان درجة كل حديث من الصحة والحسن والضعف، مع الإشارة إلى كثير من العلل، وأستحق هذا الكتاب لقب قاموس السنة، ولإبن حجر مؤلفات وكتب عديدة منها كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري.
وهو اختصار لكتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام للقاضي المغربي؛ أعرض فيه العلامة الصنعاني عن ذكر الخلافات بين العلماء في المسائل الفقهية الا في القليل بحسب ما يترجح عنده بالدليل؛ وقد زاد فيه الصنعاني فوائد جمة عن الأصل الذي اختصره.
منهج الكتابة: يذكر ترجمة مختصرة للراوي الأعلى للحديث؛ ثم يبين مفردات الحديث مبينا مبهمها ؛ ضابطا للألفاظ ضبطا لغويا؛ ثم يذكر الفوائد الفقهية في الحديث ؛ ثم يبين طرفا من تراجم من أخرج الحديث ؛و مبينا درجة الحديث من الصحة أو الضعف. وبذلك يكون الكتاب حاويا لجملة كبيرة من الفوائد في الفقه والحديث وتراجم الصحابة الكرام ؛ ومصطلح الحديث؛ واللغة العربية؛ مع الاختصار غير المخل ؛ مبتعدا عن التطويل الممل.


No comments:

Post a Comment