Tuesday, September 29, 2015

كتب شروح الحديث



ت.كتب الشروح
1.الكتاب     : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
المؤلف      : الإمام الحافظ احمد بن على بن حجر العسقلاني
مطبعه        : بيروت، دار المعرفة، جزءه الى الثالث عشر جزءا
نظر الكتاب : لقد كان من أعظم كتب ابن حجر قدراً، وأعمقها علوماً، وأحظاها لدى المسلمين: شرحه على الجامع الصحيح – الذي اتفق المسلمون على أنه أصح كتاب بعد كتاب الله – وهو صحيح الإمام البخاري (256)هـ الذي سمَّاه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" والذي يُعَّد بحق أحد دواوين الإسلام المعتبرة، ومصادره العلمية المهمة، فلا يستغني عنه طالب علم ولا فقيه؛ بل ولا مفتٍ ولا مجتهد، فجاء الشرح سفراً ضخماً جليلاً. أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط الصحيح. صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، مع فوائد كثيرة وفرائد نادرة واستطرادات نافعة … إلخ حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له.
منهجه           : -  أنه مشى في شرحه على ترتيب المؤلّف.
-       غالباً ما يبدأ شرح الحديث بذكر اختلاف روايات البخاري, وكذلك يفعل في الأبواب.
-       يجمع الحافظ طرق الحديث في أول موضع يرد فيه, أو في الموضع اللائق به, ثم يشرحه باختلاف ألفاظه.
-        يشرح الكلمات ويضبطها بالشكل. ويأتي بفوائد لغوية.
-       وقد يبدأ بذكر المناسبة بين الأبواب والكتب, تقديماً وتأخيراً.
-       فإن بدأ بشرح كتاب من الكتب, فغالباً ما يبدأ بضبط عنوان الكتاب: كـ: الجمعة, الصيام, السّلَم.., ومعناه. فإذا كانت فائدة تتعلّق به ذكرها. كقوله عند كتاب الجمعة: " واختلف في تسمية اليوم بذلك..".
-       وأما ما يتعلّق بالأسانيد, والتراجم: فإنه يبيّن أسماء الرّواة, وكناهُم, وقد يأتي بفوائد زوائد تتعلّق بهم.
-       كما تجدر الإشارة إلى أنه وقع من الحافظ ابن حجر -رحمه الله- هفوات في بعض مسائل من العقيدة, أهمّها ما يتعلّق بجانب تأويل الصفات. وفي ذلك يقول الشيخ أبو عبد الله ربيع بن محمد السعودي في مقدمة تحقيقه لكتاب "اليواقيت والدرر شرح نخبة الفكر" للمُناوي, عندما ترجم للحافظ ابن حجر: " لايختلف اثنان في مكانة ابن حجر وعلمه غير أن الكمال المطلق لله عز وجل وحده ولم تخل حياة ابن حجر من بعض الهنات, والذي يهمنا أن ننبه عليه أن ابن حجر كان يميل إلى تأويل الصفات, ولاشكّ أن ذلك يخلف منهج السلف الذين كانوا يأخذون الصفات على ظاهرها من غير تأويل ولا تعطيل, وقد تكون هذه سمة العصر الذي نشأ فيه ابن حجر, ولعلَّ عتب العلماء عليه كحافظ ثاقب الفهم واسع المعرفة متمكِّن في أخصّ العلوم, ونسأل الله أن يتجاوز عنه وأن يغفر لنا وله "
2.  الكتاب     : الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
المؤلف      : عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي
مطبعه       : المملكة العربية السعودية، دار ابن عفان، مجلده على الستة مجلدا
نظر الكتاب : ويحتمل أنه لو احتج بالاحاديث ، اعترض عليه بأنها أحاديث آحاد ، ويحتمل أنه تنزل مع الخصم من باب المناظرة ، فأقره على قوله ليثبت له فساده ، ولا ينبغي أن تؤخذ عقائد الناس من المناظرات لهذا الاحتمال القائم ، ولذلك قالوا : إن لازم المذهب ليس بمذهب ومن هنا غلط الغالطون على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إذ ظنوا أنه يغض من منصب علي بن أبي طالب ، وأنه تكلم عنه بكلام لا يليق في " منهاج السنة النبوية " ، وحاشا ابن تيمية أن يصدر منه هذا ، وقد صرح بفضل علي وجلالته وسابقته في مواضع شتى من الكتاب ، لكن شيخ الاسلام كان يرد علىرافضي محترق ، لا يرى إثبات فضيلة لعلي بن أبي طالب إلا بالحط على مثل أبي بكر وعمر وطائفة من الصحابة فكان يأتي بأشياء يعيب بها أبا بكر والصحابة فيرد عليه ابن تيمية قائلا : لئن جاز أن يعاب أبو بكر بهذا ، فلئن يعاب علي بكذا وكذا أولى ثم يسرد حجته ، فأين غض ابن تيمية من منصب علي رضي الله عنه. وحاصل الكلام إنني وجهت كلام عبد العزيز بما يتلاءم مع بقية عقيدته ، وهذا هو الواجب ، إذا أتاك لفظ مشترك عن أحد ، فتحمله على اعتقاد قائله.
منهجه في مقدمته  : -  ضبط الألفاظ.
- تفسير غريب الكلمات.
- بيان اختلاف الروايات.
- تسمية المبهمات.
- إعراب المشكل.
- الجمع بين المختلف.
- إيضاح المبهم.

8. الكتاب       : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك
المؤلف       : عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي
نظر الكتاب : لموطأ للإمام مالك بن أنس بدأ فيه بالآثار وشدد ذلك بالكلام وهو اصح كتب الحديث، والفقه، أجمعت عليه الأمة، وقد أثنى عليه الفقهاء والمحدثون. وقد روي أن موطأ مالك كان اشتمل على تسعة آلاف حديث ثم لم يزل ينتقي حتى رجع إلى سبعمائة وقيل أن جملة ما في الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين ألف وسبعمائة وعشرون حديثاً، المسند منها ستمائة حديث وللرسل مائتان واثنان وعشرون حديثاً الموقوف ستمائة وثلاثة عشر، ومن قول التابعين مائتان وخمسة وثمانون. أما تنوير الحوالك فهو شرح على موطأ مالك للإمام جلال الدين السيوطي الشافعي، ضمنه تعليقاً على الموطأ على نحو ما فعله في صحيح البخاري، وصحيح مسلم، لكنه أوسع منهما لخصه من شرحه الأكبر. وقد اعتنى بضبط الكتاب وتصحيحه الشيخ محمد عبد العزيز الخالدي، إذ وضع متن الموطأ مشكولاً شكلاً كاملاً على الصفحات ووضع الشرح تحته مفصلاً بينهما بخط وفي الحاشية تخريج الأحاديث مرقمة حسب المتن.
منهجه         : - اعتمد في هذا الشرح على رواية يحيى الليثي.
- بيّن بعض أوهامه, كقوله في أول كتاب الصيد: قال ابن عبد البر: هكذا قال يحيى في هذا الحديث, ولم يتابعه أحد من رواة الموطأ في هذا الإسناد خاصةّ, وإنما لفظهم: عن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل السباع".
- مشى فيه على ترتيب الموطأ
- يصل المنقطع والمرسل, كقوله: " وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه ، عن جده ".
- حلّ بعض مشكلات الموطأ, من غير توسّع, إلا في بعض الأحيان.
- بيّن أسماء الرّواة, كقوله: "ابن أبي أكيمة" اسمه: اسمه عمارة, وقيل: عمرو, وكنيته: أبو الوليد ".
- كما يضبط أسماءهم بالحروف إذا احتاج لذلك, كقوله" (علي بن عبد الرحمن المعاوي) بضمّ الميم وفتح العين, وبعد الألف واو ".
- يبيّن المبهم في المتن, كقوله عند حديث: "أن رسول الله r استعمل رجلاً على خيبر..".  قال: هو سواد بن غزيّة ".
- يأتي ببعض الأشعار, على سبيل التوثيق لما يقوله والملح والفوائد, كقوله عند حديث: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت ".
 10 .الكتاب      :  عون المعبود شرح سنن أبي داود
المؤلف       :  شمس الحق العظيم أبادي
مطبعه     :        مدينة منورة، محمد عبد المحسن، مجلده على اربعة عشر مجلدا
نظر الكتاب  :  تعتبر سنن أبي داود من الكتب الستة المشهورة في الحديث وهو من أكثرها فائدة من الناحية الفقهية، وقد شرحه العلامة العظيم آبادي مركزا على الناحية الفقهية دون إغفال الناحية الحديثية فيه، مبينا فيه أقوال الأئمة، ضابطا الكلمات الغريبة شارحا معناها شرح آخر لسنن أبي داود بقلم الحافظ ابن قيم الجوزية وهو كتعليقات متنوعة بين الطول والقصر على بعض أحاديث الكتاب تبحث كذلك في الناحيتين الفقهية والحديثية.
قال المؤلف : هذه فوائد متفرقة وحواشي نافعة جمعتها من كتب أئمة هذا الشأن رحمهم الله تعالى مقتصراً على حل بعض المطالب العالية وكشف بعض اللغات المغلقة , وتراكيب بعض العبارات , مجتنباً عن الإطالة والتطويل إلا ما شاء الله . وسميتها بعون المعبود على سنن أبي داود تقبل الله مني . والمقصود من هذه الحاشية المباركة الوقوف على معنى الكتاب فقط من غير بحث لترجيح الأحاديث بعضها على بعض إلا على سبيل الإيجاز والاختصار , ومن غير ذكر أدلة المذهب المتبوعة على وجه الاستيعاب إلا في المواضع الذي دعت اليها الحاجة . أعان الله على إتمام هذه الحواشي ونفع الله بها إخواننا أهل العلم وإياي خاصة
منهجه      :  -  هو شرح كامل على الكتاب فهناك شروح للكتاب ولكنها لم تكتمل كشرح العيني,والسبكي.
-          وشرحه وسط  يفيد منه طالب العلم , ولا يضجره بطوله.
-          يبدأ بنقل عبارة من الحديث ثم يتكلّم عليها.
-          مع تمييز المهمل
-          وتسمية المنسوب من الأسماء.
-          وإن احتاج اللفظ إلى ضبطٍ ضبطه.
-          فضلاً عن أنه اعتنى ببيان اختلاف روايات متن السُّنن وإثبات الفروق بينها.
-          وهو كذلك يشرح الكلمات الغريبة ، ويتكلّم على فقه الحديث.
-          ويُعنى  بتصويبات ابن القيم وتعليله للأحاديث.
-          وينقل عن فتح الباري وغيره من الشروح

No comments:

Post a Comment